رحلتي إلى كلية الطب 🩺
من هنا بدأت القصة، ومن هنا هيكون مستقبلي بإذن الله.
بداية الحلم
كنت لسه طفلة صغيرة، وبابايا تعبان، وأنا واقفة جنبه في المستشفى، شايفة دكتور داخل بابتسامة بيطمننا... من اللحظة دي، وأنا عارفة إن ده الطريق اللي عايزة أمشيه.
كنت دايمًا لما يسألوني نفسك تطلعي إيه؟ أقول: "دكتورة"، مش عشان الشياكة، لكن عشان أكون سبب في شفاء الناس، وعشان أكون الأمل لناس كتير.
السنين الصعبة
كل سنة كانت أصعب من اللي قبلها، وكل يوم كان فيه تحدي جديد. من أولى ثانوي وأنا بحارب مع الوقت، ومع التعب، ومع نفسي عشان أفضل ثابتة على حلمي.
أيام كنت بنام فيها ساعتين بس، وأيام كنت بذاكر فيها وأنا بعيط من الضغط. بس دايمًا كنت بفتكر هدفي، وكنت بقول: "لو الطريق للطب سهل، ماكنش هيبقى له طعم!"
أيام الامتحان
كنت داخلة لجنة الأحياء وأنا شايلة في قلبي دعاء كل اللي بيحبوني... كان أصعب يوم في حياتي، مش عشان الامتحان، لكن عشان اللي حصل جواه.
وأنا بظلل أرقام الجلوس، ضللت رقم غلط... ولما خدت بالي، قلبي وقع حرفيًا. عملت عليه إكس، وظللت الصح... بس لحد دلوقتي أنا مرعوبة.
بخاف إن الغلطة دي تخليني أضيع تعب سنين... بخاف إن حلم الطب يطير منّي بسبب تظليل بسيط... بس رغم كل ده، أنا لسه متمسكة بالأمل.
كل يوم بدعي: "يا رب سامحني على اللحظة دي... وحققلي حلمي رغمها." نفسي يكون ربنا شايف قلبي، وشايف قد إيه أنا مستعدة أبدأ الرحلة دي حتى لو وقعت في أول خطوة.